إهداء

.إلى من زرع الحب والحلم بين جفوني

أجمل البحار

.ذلك الذي لم يزره أحد بعد

أجمل الأطفال

.ذلك الذي لم يكبر بعد

أجمل أيامنا

.تلك التي لم نعشها بعد

أجمل الكلمات

.تلك التي لم أقلها بعد

07 November 2009

الطرق الفعالة للوقاية من نزلات البرد والإنفلونزا: ترجمة مروة حسن عبد السلام


ترجمة: مروة حسن عبد السلام
قد يتساءل البعض عن السبب وراء عدم وجود علاج لكثير من أنواع الفيروسات المسببة لنزلات البرد والإنفلونزا. لعل سبب ذلك يرجع إلى أن الفيروس عبارة عن طفيل يتحرك في التركيب الخلوي للعائل ويصبح جزءًا منه. وقد حاول العلماء التوصل إلى علاج فعال يستطيع قتل الفيروس دون أن يؤدي في الوقت نفسه إلى قتل الخلايا المضيفة. ففي الحقيقة، ثمة عدد هائل من الفيروسات يتمتع بالقدرة على التطفر (أي تغيير التركيب الجيني)، مما يجعل من الصعب العثور على علاج فعال يقضي على الفيروس وحده. وعلى الرغم من أن العلماء والباحثين يحرزون تقدمًا كبيرًا نحو إنتاج عقاقير مضادة للفيروسات من شأنها أن تقضي على طائفة بأكملها من الفيروسات، فلحين حدوث ذلك سيظل سلاحنا الوحيد ضد هذه الفيروسات هو جهازنا المناعي.

تحدث معظم نزلات البرد والإنفلونزا في الشهور التي يغلب عليها الطقس البارد، أي من نوفمبر حتى فبراير. بيد أن هذا التوقيت من السنة ليس السبب في إصابتنا بالبرد والإنفلونزا حسبما يقول العلماء، وإنما أرجعوا السبب إلى بقائنا لفترات طويلة خلال هذه الشهور في أماكن مغلقة نتعرض فيها لأجهزة التدفئة التي من المعروف أنها تؤدي إلى جفاف الأغشية المخاطية، وهذه الأغشية هي حائط الدفاع الأول الذي يتصدى للفيروسات. كما أن الناس تفضل البقاء بعيدًا عن الجو البارد، فتتواجد في أماكن مغلقة. في بيئة كهذه تتواجد الفيروسات وتنشط؛ حيث يكون الهواء ساكنًا، خاصةً إذا كان المكان دون تهوية. لذا، علينا أن نتعلم أن نقي أنفسنا منذ البداية قبل أن يهاجمنا الفيروس، وذلك من خلال اتباع أساليب صحية ونظيفة في الحياة. وإليك بعض الطرق لتحقيق ذلك:


1. اغسل يديك باستمرار.
اغسل يديك عدة مرات خلال اليوم، ومن الأفضل أن يكون ذلك باستخدام مطهر أو صابون معقم للأيدي. كذلك، سيكون من المفيد أن تغسل يديك بالماء الساخن حتى لو لم يكن الصابون متوفرًا. داوم على فعل ذلك خاصةً إذا كنت متواجدًا وسط أشخاص مصابين بالمرض، فمعظم الفيروسات المسببة للبرد والإنفلونزا لا تنتقل إلا بالاحتكاك المباشر مع المريض أو استخدام أدواته التي تلوثت بالفيروس ثم لمس عينيك أو أنفك أو فمك قبل أن تغسل يديك.


2. تجنب استخدام اليدين لتغطية الأنف عند العطس أو الفم عند السعال.
تلتصق الجراثيم والفيروسات بيديك بهذه الطريقة، مما يؤدي إلى نقلها للآخرين. ولكن، بما أن الفيروسات تنتقل عن طريق الجو كذلك، فمن الأفضل عند إحساسك بالرغبة في العطس أو السعال أن توجه وجهك بعيدًا عمن حولك أو أن تنظر إلى أسفل. حاول كذلك استخدام المناديل الورقية والتخلص منها على الفور، ثم اغسل يديك.

3. تجنب استخدام المناديل القماشية.

يعد استخدام مناديل من القماش وسيلة أكيدة للإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا. فالجراثيم والفيروسات تعيش في البيئة المظلمة والعطنة والرطبة التي يتواجد فيها المنديل حين تضعه في جيبك أو حقيبتك. لذا، استعمل المناديل الورقية وتخلص منها فورًا بعد ذلك. كذلك، احرص على غسل يديك جيدًا بعد تنظيف أنفك.

4. تجنب ملامسة وجهك بيديك.
فالفيروسات المسببة للبرد والإنفلونزا تستطيع اختراق الجسم عن طريق العين أو الأنف أو الفم.

5. استعمل مطهرًا أو صابونًا معقمًا في البيت والعمل.
استخدم المطهرات بانتظام لتنظيف بيتك والأدوات التي تستعملها في محل عملك، مثل التليفون والريموت كنترول والأدوات المكتبية كالأقلام. حاول استخدام الديتول أو الليزول أو غيرهما من المطهرات السائلة أو التي تستعمل بالرش. وتذكر أنك لا تقوم بتعقيم المكان من استخدام الآخرين وحسب، ولكنك كذلك تعقمه من استخدامك أنت الشخصي كي تتجنب أن تعاودك الإصابة بالعدوى.

6. حاول استخدام الأكواب الورقية أو المصنوعة من البلاستيك.
تستطيع الفيروسات أن تبقى لساعات طويلة على الأوعية الزجاجية. لذا، استخدم الأكواب الورقية أو البلاستيكية وتخلص منها بعد ذلك.


7. تجنب استخدام فرشاة الأسنان القديمة بعد شفائك من البرد أو الإنفلونزا.
تخلص من فرشاة أسنانك القديمة واشتر أخرى جديدة فور شفائك كي تتجنب أن تعاودك الإصابة بالمرض، فالفيروسات تعيش في البيئة المظلمة والباردة المتوفرة في دورات المياه.

8. قم بتغيير المناشف باستمرار.
تأوي المناشف – مثلها في ذلك مثل فرش الأسنان – الفيروسات، خاصةً إذا كانت هذه المناشف رطبة ومبللة. حاول استبدال المناشف كل يوم. وعندما تغسلها، استخدم الماء الساخن والمطهرات المعقمة لتتأكد من تخلصك من أي أثر للجراثيم والفيروسات.

9. حافظ على نظافة المكان من حولك.
إن الحفاظ على المكان الذي تتواجد فيه نظيفًا ومعرضًا للتهوية باستمرار من شأنه أن يقيك والآخرين من التقاط الفيروسات المسببة للبرد والإنفلونزا. لذا، حاول أن تغير أكياس الوسائد وملاءات السرير يوميًا وأن تعرض الغرف للتهوية بفتح النوافذ والأبواب من وقت لآخر وأن تطهر مفاتيح الأنوار والتليفون والريموت كنترول أو أي شيء آخر قد يلمسه المريض. كذلك، تخلص دائمًا من المناديل الورقية الموجودة في سلة المهملات، ومن الأفضل أن تستعمل الأكياس البلاستيكية كي يسهل التخلص من القمامة دون أن تضطر إلى لمسها.

10 حاول ترطيب الجو من حولك.
يهمل الكثيرون ترطيب الجو من حولهم في حالة الإصابة بالبرد أو الإنفلونزا، على الرغم من أهمية ذلك كي تقوم الأغشية المخاطية بدورها في حماية الجسم؛ إذ إنها تعتبر البوابة الأولى التي يواجهها الفيروس قبل اختراقه الجهاز التنفسي. تذكر أن مكيف الهواء والمدفأة قادران على إصابة الأغشية المخاطية بالجفاف. استخدم الوسائل التقليدية لترطيب المكان، مثل الأوعية المحتوية على الماء؛ خاصةً بالقرب من المدفأة (مع ضرورة تغيير الماء بانتظام لتجنب نمو الفطريات التي تنشأ في المياه الراكدة). كذلك، انشر النباتات في بيتك أو مكتبك في العمل.

11 اشرب الكثير من السوائل.
إذا أردت أن تظل متمتعًا بصحة سليمة، فعليك بشرب الكثير من السوائل يوميًا (المياه وعصائر الفواكه الطبيعية ومنقوع الأعشاب). إن ما يقرب من 75% من جسمك يتكون من الماء، وكل عضو من أعضاء جسمك الحيوية يحتاج إلى الماء كي يقوم بوظيفته. فالماء ينقي جسمك ويخلصه من السموم. يجدر ذكر أن الإنسان البالغ يحتاج إلى حوالي 8 أكواب من المياه أو السوائل يوميًا.

12 تنفس من خلال الأنف لا الفم.
إن الفم جزء من الجهاز الهضمي الذي لا يعتبر معدًا للقيام بوظيفة التنفس. فالتنفس من خلال الفم يؤدي إلى جفاف الأغشية المخاطية في الحلق التي تعتبر حائط الدفاع الأول ضد الفيروسات المسببة للبرد والإنفلونزا.

13 تجنب مخالطة المريض.
إن معظم الفيروسات التي تسبب البرد أو الإنفلونزا تنتقل من خلال الاحتكاك المباشر مع المريض، وإن كان ثمة بعض هذه الفيروسات يستطيع الانتقال جوًا عن طريق العطس أو السعال. لذا، تجنب مخالطة المصابين بالبرد أو الإنفلونزا. وإذا كنت مضطرًا لزيارة شخص مريض، فحاول ألا تجلس على مسافة قريبة منه وألا تلمس أدواته وأن تغسل يديك فور مغادرتك.

14 احرص على تهوية المكان.
قم بتهوية المكان بانتظام لتنقيته من أي فيروسات تنتقل عن طريق الهواء.

15 احصل على تطعيم ضد الفيروس.
على الرغم من أن التطعيمات السنوية ضد الإصابة بالبرد والإنفلونزا قد تكون عامل وقاية ضد السلالتين إيه وبي، فإن نسبة نجاحها لا تزيد عن 75%. ولكن، يفضل أن تلجأ إلى هذه التطعيمات الفئات التي قد تتعرض حياتها للخطر إذا أصيبت بالفيروس، مثل كبار السن الذين تخطوا 65 عامًا، والأشخاص المعرضين للإصابة بأمراض تنفسية، وكذلك المرضى الذين يعانون من مشاكل في القلب أو الرئة أو الكلى أو غيرها من الأمراض المزمنة أو يعانون من مرض السكر أو مصابين بمرض من أمراض المناعة الذاتية. كما ينصح الأطباء أن يتلقى التطعيم الأشخاص الذين يعملون في أماكن مزدحمة. جدير بالذكر أن التطعيمات لا تعد صالحة بعد مرور عام من تركيبها؛ لأن ثمة سلالات معينة من الفيروسات المسببة للإنفلونزا تتحور بصفة مستمرة. يستلزم مرور أسبوعين بعد التطعيم كي تنشط الأجسام المضادة ويبدأ عملها. ويجب أن تعلم أن التطعيم لن يقيك الإصابة بفيروس مختلف عن ذلك المستخدم في تركيب التطعيم.

16 اتبع العادات الغذائية الصحية.
إن العادات الغذائية الصحية تنشط إنتاج الخلايا والأنسجة السليمة وتحافظ على الجهازين العضلي والعظمي وتزود الجسم بالوقود اللازم ليقوم الجهاز المناعي بدوره في مقاومة الأمراض. احرص على تناول كوب من الزبادي يوميًا؛ حيث إنه يقوي الجهاز المناعي. فالبكتيريا النافعة الحية الموجودة في الزبادي تخترق الجسم وتحفز إنتاج مواد مناعية قادرة على مقاومة المرض. كذلك، فإن تناول الثوم يعد أمرًا مفيدًا للغاية لأنه يحفز الجهاز المناعي ويلعب دورًا أساسيًا في تيسير عملية الهضم. وفي الحقيقة، لقد أثبت العلماء قدرة الثوم على القضاء على أنواع معينة من الفيروسات المسببة لنزلات البرد والإنفلونزا.

17 تناول فيتامين سي.
كشف الكثير من الأبحاث عن مدى فائدة فيتامين سي في تقوية جهاز المناعة، فبفضله تستطيع الخلايا المناعية مهاجمة الفيروسات المسببة للبرد والإنفلونزا. ولكن عند تناول فيتامين سي، لا بد من مراعاة أنه حمض قوي لا يفضل تناوله كأقراص دواء على معدة خاوية. ولعل أفضل طريقة لتناوله هي من خلال الموالح والفواكه الطبيعية (كالليمون والبرتقال والطماطم والجوافة) والخضروات ذات اللون الأخضر (كالفلفل الأخضر). كما يجب تجنب تعريض الفواكه والخضروات المحتوية على هذا الفيتامين للحرارة، حتى لا تفقد فائدتها.

18 أضف عنصر الزنك إلى غذائك.
يحفز الزنك إنتاج الأجسام المضادة، وهو يوجد في اللحوم وجنين القمح والحبوب الكاملة والمأكولات البحرية، كما أنه موجود في صورة أقراص دواء شريطة ألا يتناول المريض جرعات كبيرة منه وإلا أدى ذلك على المدى البعيد إلى الإصابة بأمراض القلب وخلل في الغدة الدرقية.

19 تجنب التدخين.
إن التدخين – حتى لو كان تدخينًا سلبيًا – يقضي على الجهاز المناعي في جسم الإنسان. فهو يسبب الجفاف للأهداب الموجودة في الأغشية المخاطية والتي تتمثل وظيفتها في طرد الجراثيم المسببة للبرد والإنفلونزا من القنوات الأنفية.

20 حاول الإقلاع عن شرب الكحوليات.
تدمر جميع الكحوليات الكبد الذي يعد العضو المسئول عن تنقية الجسم من السموم، كما أنها تضعف من استفادة الجسم من الفيتامينات إيه وبي وسي التي تعتبر من مضادات الأكسدة الضرورية لتقوية جهاز المناعة.

21 قلل من معدل تناولك للكافيين.
حاول أن تقلل من معدل تناولك للقهوة والشاي والمياه الغازية والشيكولاته. فمادة الكافيين الموجودة في هذه المواد تؤدي إلى جفاف الجسم مما يجعلك أكثر عرضة للإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا.

22 اشرب العرقسوس.
من المعروف أن شراب العرقسوس قادر على قتل البكتيريا والقضاء على الإسهال. ولكن يجب تناوله بكميات معقولة كي لا يتسبب في الإصابة بارتفاع ضغط الدم.

علاوة على النصائح السابقة، فثمة بعض الأمور الأخرى التي يفضل اتباعها للوقاية من نزلات البرد والإنفلونزا:
· احصل على قسط وافر من النوم والراحة.
· حاول الاسترخاء.
· احرص على تدفئة جسمك كي يستطيع أن يوجه كامل طاقته إلى محاربة المرض.
· تجنب الضغوط النفسية.
· نظف أنفك باستمرار ولا تجعل المخاط يتراكم فيها.
· مارس التمرينات الرياضية، لا سيما تمارين الأيروبكس.
· تناول شوربة الدجاج الساخنة.
· داوم على تناول المشروبات الساخنة، خاصةً منقوع الأعشاب كالينسون مثلاً.
· استعمل جل الأنف للتقليل من الاحتقان.
· تناول الموز لما له من فائدة في تهدئة المعدة المضطربة.
· احرص على تناول الطعام المحتوي على البروتين؛ حيث إنه يعيد بناء خلايا الجسم.
· يعد الجزر مضادًا للأكسدة يحفز الجهاز المناعي لاحتوائه على البيتا كاروتين.
· تناول الكرنب والقرنبيط اللذين يعتبران من مضادات الأكسدة المقاومة للعدوى الفيروسية.
· تلعب المسطردة دورًا في توسيع القنوات التنفسية وتزيل احتقان الأنف.
· تناول البصل الذي يقاوم العدوى والفيروسات.
· خذ حمامًا ساخنًا.
· استعمل الغرغرة بانتظام.
· ضع وسادة إضافية تحت رأسك عند النوم لتقليل الاحتقان في جهازك التنفسي العلوي.

24 April 2009

نور ماليني


اقتباسًا منك يا نوار، لما حطيتي موضوع (حب ماليني) في البلوج بتاعك. أنا كمان بقولك إن جوايا نور ماليني. أنتي من أحسن الأصدقاء اللي ربنا حباني بيهم. أنتي أروع إنسانة بجد. وعايزة أقولك إن الأغنية اللي أنتي رشحتيها ليا عشان أسمعها لما كنت بشكيلك عن حالة الاكتئاب اللي أنا عايشاها بقالي فترة، بقولك إن الأغنية ديه بقت في وداني علطول، حتى لو مش معايا الإم بي ثري أو الموبايل. أنا بقيت بحاول أعيش الحالة اللي في الأغنية بفضلك أنتي. أنا فعلاً حاسة زي ما تكون الأغنية ديه متألفة علشاني أنا. شكرًا ليكي كتييييييييييييييييير يا نوار. يا أجمل ملاك

خايف من بكرة ليه؟
مين يعرف بكرة إيه؟
مين يعرف بكرة إيه؟
أنا مش هبص ورايا ولا أقول آآه
مهما الأمل غاب العيون شايفاه
اليأس مش هيوصلك
ولو الهموم هتحصلك
مش راح تقف الحياة
ونخاف من بكرة ليه؟
مين عارف بكرة إيه؟
يا حبيبي ماله الليل
الليل طول؟
وكل ما يقرب يخلص
يفضل يرجع م الأول
سيب اللي يكره يكره
وأنت أحلم ببكرة
مع إنه لسه ما جاش
مهما تحاصرك همومك ويلومك مين يلومك
لاء متعشهاش
بلاش
لسه الورود بتشق براعمها
والفرحة بتلاعب نسايمها
ونخاف من بكرة ليه؟
مين عارف بكرة إيه؟
****
كل الجروح ليها دوا
يا طير يا حايم في الهوا
اطوي الجناح على الجراح
واضحك
ويلا نطير سوا
أنا مش هبيع الصدق بالأكاذيب
ولا أقولش للحمل الوديع يا ديب
ولا أقولش للديب يا أعز حبيب
والصدق مهما عز
في الأزمة مش ههتز
ساعات يكون كتم الأنين أصدق
وأنا مهما أقع راح أقوم
وأنا مهما أقع راح أقوم
وديه مسألة مبدأ
بيكدبوا الصدق
أما الكدب يتصدق
يا ليل تطول
بكرة تلقى الفجر بيشقشق
أنا في انتظار الصباح
أنا احتويت الجراح
وخلاص نسيت اللي راح
ومن جديد هبدأ
وديه مسألة مبدأ
(غناء المطرب الموهوب علي الحجار)

19 March 2009

أسرار التعلم السريع: ترجمة مروة حسن عبد السلام


ترجمة: مروة حسن عبد السلام

لعقود طويلة، كان الخبراء والباحثون يعتقدون أن قدرة المرء على التعلم ثابتة. ولكن مع مرور الوقت، استطاع علماء النفس والخبراء التربويون إثبات العكس. فقد رأوا أن ذكاء الإنسان لا يعرف حدودًا، وأنه إذا اكتسب المهارات المناسبة استطاع تحسين قدرته على التعلم. وهذه المهارات فطرية يتمتع بها جميع البشر، مما يتيح لأي منا إتقانها مع كثير من الممارسة والتدريب والمران. وفي هذه المقالة، جمعنا آراء الخبراء حول أفضل ستة أساليب لتحسين قدرة الإنسان على التعلم

القراءة العابرة 

حين تبدأ في قراءة مادة جديدة غير معروفة أو مألوفة بالنسبة لك، لا تحاول التعمق فيها مباشرةً. يمكنك تحسين قدرتك على الفهم والاستيعاب إذا قمت بقراءة هذه المادة قراءة عابرة أولاً. اقرأ بشكل سريع العناوين وتعليقات الصور وأي ملخصات متوفرة. في حالة التقارير أو المقالات، يمكنك الاكتفاء بقراءة الجملة الأولى من كل فقرة. أما في حالة الكتب، فاقرأ جدول المحتويات والمقدمة. وكل ذلك من شأنه أن يساعدك في التعرف على ما سوف تقرأه لاحقًا

القراءة المتأنية 

على الرغم من أن القراءة السريعة العابرة قد تكون وسيلة ناجحة في حالة المواد السهلة، فإن القراءة المتأنية تعد أكثر فاعلية لاستيعاب المواد المعقدة صعبة الفهم. وقد وضع الباحثون ثلاثة اختلافات رئيسية للتمييز بين الطرق الناجحة للتعلم وتلك الفاشلة، وهي: *المتعلم الناجح لا يكتفي بالقراءة بعينيه فقط، بل يقرأ المادة إما بصوت خافت أو بصوت مرتفع. كما أنه يتمهل في القراءة للإنصات إلى كل كلمة يقرأها واستيعابها. * المتعلم الناجح يعيد قراءة المادة تلقائيًا إذا عجز عن فهمها في المرة الأولى حتى يستوعبها تمامًا. على العكس من ذلك، فإن المتعلم الفاشل يواصل القراءة حتى وإن كان عاجزًا عن فهم المادة منذ المرة الأولى. *المتعلم الناجح يتفاعل مع المعلومة الجديدة ويفكر جيدًا فيما قرأه

تمارين الذاكرة 

يمكن الاستعانة بالعديد من الوسائل التي تحسن قدرة المرء على تذكر ما قرأه، منها مثلاً تقسيم المعلومة الجديدة إلى أجزاء أكثر سهولة لتذكرها. كذلك، يمكن الاستعانة بالصور الاستدعائية من الذاكرة، بمعنى أن يربط القارئ المعلومة الجديدة بصورة مرئية معينة تجعل المادة الغريبة عليه مألوفة حتى يسهل عليه استدعائها لاحقًا. قد يتضح هذا بصفة خاصة عند تعلم اللغات الأجنبية.

في حقيقة الأمر، تعتبر الذاكرة القوية مفتاح جميع العمليات المعرفية. والمهم في الأمر أننا جميعًا نستطيع أن نحظى بهذه الذاكرة القوية بمزيد من التدريب والمران.


يرى الباحثون أن المرء يتمتع بنوعين من الذاكرة: الذاكرة قصيرة المدى والذاكرة طويلة المدى. بالنسبة للذاكرة القصيرة، فإنها تدوم ما بين 30 إلى 60 ثانية تقريبًا. والدليل على ذلك أننا نستعين بدليل التليفون للاتصال برقم ما ثم ننسى هذا الرقم بعد ذلك. أما الذاكرة الطويلة، فيمكنها أن تدوم مع الإنسان طيلة حياته. وكما يقول الخبراء، فإن السر وراء تنمية ذاكرة قوية يكمن في نقل المعلومات المفيدة من الذاكرة القصيرة إلى الذاكرة الطويلة وكيفية استدعائها عند الحاجة إليها


قد يعد تقسيم المعلومة الجديدة أسلوبًا ناجحًا لنقل المعلومات إلى الذاكرة الطويلة واستدعائها ثانيةً. وتذكر أن عقل الإنسان وذاكرته أشبه بالعضلات. فكلما قمت باستخدامهما وتدريبهما، زادت قدرتهما وإمكانياتهما أكثر فأكثر


تنظيم الحقائق وتصنيفها في فئات 

في دراسة أجريت في جامعة "ستانفورد" الأمريكية، طلب الباحثون من الطلاب تذكر 112 كلمة ضمت أسماء حيوانات وقطع من الملابس وأنواع المواصلات والوظائف. فقامت مجموعة من الطلاب بتصنيف الكلمات إلى أربع فئات، في حين قامت مجموعة أخرى بحفظ الكلمات عشوائيًا. فكانت النتيجة أن تفوقت المجموعة الأولى على الثانية بتذكرها عددًا أكبر من الكلمات
لهذا، يرى الخبراء والباحثون أن استيعاب المعلومات الجديدة كلها دفعة واحدة أمر في منتهى الصعوبة. أما إذا قام الإنسان بتقسيمها وتصنيفها إلى أجزاء مفهومة وواضحة بالنسبة له أصبح الأمر أيسر بكثير.

التركيز التام 

حين تبدأ في قراءة مادة جديدة، عليك أن توجه إلى نفسك هذا السؤال: "ما الذي أريد أن أتعلمه من قراءتها؟ وكيف سأستفيد من المعرفة التي اكتسبتها؟" إذا استطعت أن تحدد الهدف من قراءتك لمادة ما ومدى فائدته بالنسبة لك، قلت مقاومتك لتذكره وأصبحت قادرًا على استيعابه بدرجة كبيرة. وهناك أربع طرق من شأنها أن تحسن القدرة على التركيز: *خصص وقتًا ومكانًا للقراءة والتعلم. انزع كابل التليفون وأغلق باب غرفتك. إذا استطعت أن تتحكم في البيئة من حولك، فسوف تحقق الاستفادة القصوى من عملية التعلم. *تجنب الإلهاء بجميع صوره. ولا تخجل من أن تخبر الآخرين أنك لا تريدهم أن يقاطعوك في أثناء القراءة. *جرب أكثر من طريقة للتعلم. استخدم مثلاً الرسم البياني أو تدوين الملاحظات والنقاط الرئيسية في ورقة خارجية أو الكتابة في الهامش أو وضع خطوط تحت الجمل المهمة أو حتى تسجيل قراءتك على شريط كاسيت، أو أية وسيلة أخرى يمكنك الاهتداء إليها. جرب جميع الأفكار كي تعرف ماذا يصلح لك. *راقب مستوى تقدمك. سل نفسك هذا السؤال: "هل أساعد نفسي حاليًا في تحقيق هدفي من عملية التعلم؟" فإذا كانت إجابتك بنعم، فأنت في هذه الحالة تحرز تقدمًا حقيقيًا. أما إذا كانت الإجابة بلا، فحاول اكتشاف السبب وراء ذلك. قد يكون السبب هو مجرد الإحساس بالتعب والإنهاك، عندئذٍ عليك أن تأخذ فترة راحة دون أن تشعر بالذنب تجاه ذلك. فالاستراحة بين فترات القراءة قد يكون أمرًا يعزز عملية التعلم

اكتشف بنفسك الأسلوب الملائم لك في التعلم 

إن أسلوب فهم المعلومة الجديدة يختلف من إنسان لآخر. فالسر وراء عملية التعلم هو الاستجابة بالشكل الملائم لمادة أو معلومة غير مألوفة بالنسبة للمرء وكيفية تحويله لها إلى صورة يمكنه أن يفهمها ويستدعيها كلما دعت الحاجة إلى ذلك. ولتحقيق ذلك، ينبغي أن يتبع المرء أسلوبًا يلائمه بصفة خاصة.

من الممكن أن تتنوع أساليب التعلم بشكلٍ كبير. وقد حدد بعض الباحثين نحو 21 عاملاً يؤثر على الكيفية التي نتعلم بها. ومن هذه العوامل: مستوى الضوضاء المحيطة وقدر الضوء وحجم الإشراف المطلوب من جانب الآخرين، بل وحتى توقيت القراءة


إذا أردت أن تعرف الأسلوب الملائم لك في التعلم، فجرب أن تحلل شخصيتك. على سبيل المثال، سل نفسك عن الأسلوب الذي تفضله في ترتيب الأشياء. هل يزيد مستوى تركيزك في الصباح أم في المساء؟ هل تستطيع أن تركز في مناخ تسوده الضوضاء أم الهدوء؟ اكتب قائمة بكل العوامل التي تساعدك وتلك التي لا تساعدك على التعلم، ثم استخدمها لخلق بيئة التعلم التي تناسبك

بغض النظر عن الأسلوب، فالمهم أن تعرف أنك تستطيع أن تضاعف من قدرتك على التعلم، وهذا من شأنه أن يجعل حياتك أكثر إنتاجية

13 February 2009

You Are My Life


One great song. I was keeping myself from listening to it until I find the Right Man. I never wanted to listen to it through. I regarded it a special song. A song dedicated to lovers alone. A song that speaks my mind to the man I love. "You are my Life" by Umm Kulthum. I wanted to wait. It would be like a bonus, a special present crowning my love. And yet, today ... of all days ... just on the eve of the Valentine's Day, I was forced to listen to it over and over again. It was that cab driver that insisted on listening to it. I asked, ordered, almost begged for him to stop the song. He was astonished. "My child, how come you, young generation, never like such a miraculous voice?" "You don't understand," I wanted to scream, "such a miracle I wanted to enjoy with someone special." "Miss, please reconsider. You'll fall in love with Umm Kulthum once you've heard that one. Everyone does."

I sat back. Looked out of the window to the road full of faces. I listened. Deeply and almost floating with the music and lyrics. How disappointing! Here is another Valentine's Day. It's been years since the day Fate thought it was necessary to take my only love from me. It was in February, too. On the 22nd of February. About 5 years back. It took me forever to move on. I thought I was never gonna live another day. But here I am. Dreaming of falling in love AGAIN ... with the right one AGAIN.

A year ago, I watched an episode of the TV show "Lost". There was that guy called Desmond. He read all Charles Dickens' works. All but one. "Our Mutual Friend". He kept that novel till he feels the end is near. His end.

Today, I remembered that Desmond. By preventing myself from listening to that song, I thought I was going to meet Mr. Right again. But that stupid cab driver dashed all my dreams and hopes. I was left with the feeling that this is no age of miracles. You have to accept what life offers you. No choice. Otherwise, you'll be left with that agonizing feeling. Hurt. Disappointed. Lonely. Anguished. Longing for something (or someone) you know is never gonna come your way. This is one more thing I have to get over. Let go. And move on.