إهداء
.إلى من زرع الحب والحلم بين جفوني
أجمل البحار
.ذلك الذي لم يزره أحد بعد
أجمل الأطفال
.ذلك الذي لم يكبر بعد
أجمل أيامنا
.تلك التي لم نعشها بعد
أجمل الكلمات
.تلك التي لم أقلها بعد
الموضوع أصلاً مش ناقص خنقة .. يا أكتب ياماكتبش .. أكتب وأقول .. صعب أوي أحكي .. بس يلا أديها فكرة .. يمكن تغير من الخنقة اللي أنا حاسة بيها .. وفعلاً أديني بكتب .. أنا بكتب .. عايزة أتكلم .. عايزة أتنفس .. عايزة حد يفهمني .. عايزة حد يقدر كل حاجة أنا حاسة بيها .. أنا بنت .. بس في الأصل إنسان .. بني آدم .. جوايا كتييير عايز يتقال
المؤلف: رحاب أبو العلا
الناشر: دار الفاروق للاستثمارات الثقافية ش.م.م
الموزع: دار الفاروق للنشر والتوزيع
مقتطفات من الكتاب:
أتساءل... لماذا يتحتم عليّ الاستئذان عند القيام بأي عمل يخص حياتي؟ كمية من الأذونات التي أحتاج إليها يوميًا للقيام بأبسط حقوقي في الحياة... الاستئذان في البيت... الاستئذان في العمل... الاستئذان من الرجل الموجود في حياتي... الاستئذان من الطبيب... الاستئذان من الضابط... والاستئذان من السايس... والاستئذان من كل الأشخاص الموجودين حولي... ولكن الشخص الوحيد الذي لا أطلب منه الإذن لعمل أي شيء ما هو أنا.
العنف العاطفي الموجه ضد الطفل
الوباء الخفي
مقال لـ: سوزان جاكوبي
ترجمة: مروه حسن عبد السلام
ذات يوم، وفي أثناء جلوسي بأحد الأندية وصل إلى سمعي صوت أم تنهر ابنتها بالمنضدة المجاورة لأنها ترفض أن تغطس بوجهها في المياه في أثناء درس السباحة. كانت الأم تتفوه بعبارات محبِطة للطفلة الباكية التي تعد عمرها على ثلاثة أصابع، مثل: "أنتي جبانة. كل أسبوع تصيبيني وأبيكِ بالخجل أمام الناس. لا أصدق أنكِ ابنتي".
مشهد مؤلم يثير الغضب في النفس. ومع هذا، لم أستطع أن أقول شيئًا للأم وإلا صرخت بوجهي كي لا أتدخل في شئون غيري. ولكن، مما لا شك فيه أن مشهدًا كهذا لا يقل إيلامًا عن مشهد إيذاء الطفل بدنيًا بالضرب. لهذا، يمكن أن نسمي هذه الحالة بالعنف العاطفي الموجه ضد الطفل.
تقول د. "إليزابيث واتكينز" مدير مركز الرعاية الأولية بإحدى المستشفيات الأمريكية: "على الرغم من أن عنفًا كهذا لا يخلف ورائه جروحًا وندبات على الجسم بحيث يمكن جمع إحصائيات بعدد الأطفال الذين يتعرضون للعنف العاطفي، فإن أي شخص يتعامل مع الأطفال بصفةٍ مباشرة يعلم أن المشكلة منتشرة على نطاق واسع".
أجرى الطبيب النفسي الأمريكي "بايرون إيجلاند" عدة دراسات عن تربية الأطفال ونمو الطفل في المراحل الأولى من عمره، وذكر في دراساته أن الآثار الناتجة عن تعرض الطفل للعنف العاطفي لا تقل قسوة وتدميرًا عن العنف البدني. فهذا النوع من الأطفال يعاني قصورًا في تطور قدراته العقلية والنفسية مع تقدمه في العمر أكثر من الأطفال الذين يتعرضون للعنف البدني. ويرجع هذا إلى أن العنف العاطفي يدمر ثقة الطفل بنفسه بصفة مستمرة. وأركز هنا على كونه يتم بصفة مستمرة.
ومثال على ذلك، الأم التي سمعتها تنهر ابنتها بقولها: "كل أسبوع تصيبيني وأبيكِ بالخجل أمام الناس. لا أصدق أنك ابنتي". فهذه الكلمات لا تقولها الأم لأن يومها كان صعبًا وثقيلاً أو أن ثمة مشكلة تواجهها وتنغص عليها حياتها، بل لأنها أم اعتادت أن تؤذي ابنتها الصغيرة عاطفيًا.
إن هؤلاء الآباء والأمهات لا ينبع مثل هذا التصرف عنهم نتيجة لفشل الطفل في القيام بشيء ما، بل لأنهم هم شخصيًا يعانون مشاكل نفسية حادة. فسواء أكان الأبوان ينتميان لعائلة فقيرة أم غنية، قد نجد أنهم حُرموا من الحب والحنان الأبوي.
للأسف، لا يلاحظ أحد أن سلوك الطفل لا يرتبط بالضرورة بتصرفات أبويه. فالآباء الذين اعتادوا إيذاء طفلهم عاطفيًا قد يشعرون مثلاً أن طفلهم يبكي ليس كوسيلة للتعبير عن جوعه أو خوفه، ولكن لأنه شقي أو سيء الخلق أو لكي يضايقهم. وقد أشار الطبيب النفسي "جاي ليفر" إلى الطرق الثلاث التي قد يؤذي بها الآباء أطفالهم عاطفيًا وهي: (1) الحرمان والتجاهل، (2) عدم التقدير، (3) الخضوع لسلطة الأبوين. قد يمارس الأبوان إحدى هذه الطرق أو كلها للتنفيس عن صراعاتهما النفسية ولتجنب مواجهة المتاعب والضغوط الحقيقية التي تواجههما عند تربية الأطفال.
الحرمان والتجاهل
نادرًا ما يعير الآباء الغائبون من الناحية النفسية أي اهتمام لطفلهم إذا بكى، كما لا يكترثون بنموه. ونتيجة لذلك، يفشل أطفالهم في تكوين ما اتفق أطباء النفس على تسميته بالتعلق غير المَرَضي بالأبوين. فعندما يحتاج الطفل إلى دفعة من الثقة بالنفس، فإنه يلجأ إليهما أولاً ثم إلى غيرهما من البالغين المهتمين بأمره. يقول أحد أطباء علم النفس: "إن الطفل الذي يتعرض للعنف البدني يتجنب ولي أمره خوفًا من أن يتعرض للضرب. وكذلك الطفل الذي يتعرض للعنف العاطفي يفعل الأمر نفسه تفاديًا لشعور الإحباط الناتج عن الرفض والتجاهل والحرمان. إن غياب الأبوين عاطفيًا يدمر نفسية الطفل، حيث إن الطفل حينئذٍ لا يحصل على أي من المكافآت أو وسائل الدعم والتشجيع عن حبه للاستطلاع وتقدمه في النمو وتفوقه. فلنتخيل رد فعل أبوين يعاملان طفلهما بشكل طبيعي حين يخطو أولى خطواته. ستجد هذا اليوم مخلدًا في ذاكرتهما ويصبح سببًا لهما كي يتفاخرا به أمام الناس. أما في بيت يسوده الغياب العاطفي، يتجاهل الأبوان مثل هذه الأشياء. فحتى إذا لاحظ أحد الأبوين أو كلاهما إنجازًا جديدًا حققه الطفل، يكون ذلك ممزوجًا بمشاعر نفاد الصبر، على الرغم من أن الطفل الذي يتعلم المشي لأول مرة لا يحتاج منهما سوى بعض الانتباه والاهتمام.
عدم التقدير
في بعض العائلات، يتحد الأبوان - دون وعي - في التقليل من قيمة إنجازات الطفل مستخدمين لتحقيق ذلك الكلمات الجارحة وتهميش إنجازاته وعقابه بشكل مبالغ فيه على أي سلوك غير قويم. وفي عائلات أخرى، يتولى أحد الأبوين هذه المهمة دون أن يحاول الآخر التدخل بأي شكل من الأشكال.
إن الكلمات التي تقال في المطلق مثل "دائمًا" و"أبدًا" و"قط" التي يقصد بها الإشارة إلى أن الطفل عاجز عن تحقيق أحلام الأبوين هي ما يمكن أن يوضح لنا الفرق بين أبوين اعتادا على الدوام إيذاء طفلهما عاطفيًا وبين أبوين ينتقدان تصرفات طفلهما من آن لآخر بأسلوب ينم عن غضبهما أو يأسهما أو إحباطهما. وشاهد على ذلك، إحدى مهندسات الكمبيوتر التي تبلغ من العمر 26 عامًا وتقول إن علاقتها بأبيها كانت محبِطة؛ إذ اعتاد أن يدمر ثقتها بنفسها بقوله إنها نحيلة القوام وأن وجهها مفروش بالنمش وما من رجل يحب امرأة بهذه المواصفات. حتى اليوم بعد أن كبرت هذه الفتاة مازالت لا تصدق أي رجل يبدي تعليقًا لطيفًا على جمالها، وبدلاً من ذلك تسمع صوت أبيها يرن في أذنيها على الدوام.
في العائلات من الطبقة المتوسطة والتي يتميز أفرادها بدرجة كبيرة من الطموح والنجاح، نجد أشهر أنواع العنف العاطفي متمثلاً في التقليل من أهمية أي إنجاز لا يرقى إلى مستوى الكمال. كأن يعاقب الأبوان طفلهما لحصوله على 48 من 50 في إحدى المواد الدراسية بدلاً من حصوله على الدرجة النهائية. تقول د. "جيري بول" الطبيبة بإحدى المستشفيات الأمريكية: "إن الآباء المثاليين تكون لهم في أطفالهم طموحات وأحلام تفوق الحد، فلا يكادون يطيقون الانتظار حتى يخطو طفلهم أولى خطواته أو يدخل الحمام وحده". وتضيف: "وبالتالي، يصبح السلوك الطبيعي عيبًا في الطفل وفشلاً من جانب الأب أو الأم".
الخضوع لسلطة الأبوين
إن استخدام الأبوين للتهديدات المستمرة لدفن الفضول الطبيعي لدى الطفل نوع آخر شائع من أنواع العنف العاطفي. ونقصد هنا بفكرة الخضوع سيطرة الأب أو الأم الكلية على جميع تصرفات الطفل، فيحذراه مثلاً بأنه سيموت إذا حاول الخروج من البيت إلى الشارع دون إذنهما.
جدير بالذكر أن جميع الآباء يحاولون فرض سيطرتهم على الطفل من نواح عدة عن طريق تحديد قواعد السلوك وغرس قيم معينة لديه. بيد أن ثمة فارقًا كبيرًا بين السيطرة عن طريق التعليم والتربية وبين السيطرة بفرض القسوة على الطفل. فالأب أو الأم اللذان يفرضان سيطرتهما على الطفل يجبرانه على الانصياع لأوامرهما بالإرهاب والتخويف. في بعض الحالات، يؤدي هذا الأسلوب في التربية إلى تولُد النية والتصميم لدى الطفل على تجنب اتباع الأسلوب نفسه مع أطفاله عندما يكبر ويتزوج وينشئ أسرة. بيد أن الأمر يختلف تمامًا حين يكبر الطفل بالفعل وتظهر المشاكل الحقيقية حين ينجب. إن حل هذه المشكلة يتمثل في العلاج النفسي الذي يجمع كل أفراد الأسرة. يقول د. "ليفر": "عندما يتعرض الطفل للعنف العاطفي، لا يمكن حل المشكلة بنجاح بالتعامل مع الطفل وحده. فما إن يدرك الأب أو الأم أن أسلوبهما في التعامل مع طفلهما غير سليم، فإن ذلك كفيل بأن يجعلهما يشتركان مع الطفل في العلاج".
في حقيقة الأمر، إن سلبية الأطراف الأخرى خارج نطاق الأسرة - بما في ذلك الأصدقاء والأقارب - يشجع استمرار الأبوين في انتهاج هذا الأسلوب المجحف في التربية. فتقول د. "جيري بول": "إن الأطفال الذين يتعرضون للعنف العاطفي من قبل آبائهم يتصورون أنهم يستحقون مثل هذه المعاملة. كما أن صمت وسلبية الكبار من الأقارب وغيرهم يقوي هذا الإحساس لدى الطفل. فيشعر أنه بالفعل فاشل وجبان".
لهذا، أدركت أن صمتي وعدم تدخلي حين سمعت الأم تنعت ابنتها بالجبن كان تصرفًا غير مناسب. كان يجب أن أقول شيئًا مثل: "كلنا لدينا ما نخشاه، ولا داعي لأن نخجل من ذلك". إن شيئًا كهذا كفيل بأن يقنع الطفل بأن هناك من يعترض على أسلوب أمه أو أبيه. وهذا أمر غاية في الضرورة لأن الطفل ينجو بالفعل من حالات العنف العاطفي إذا وجد صدرًا آخر حانيًا، كمعلمته في الفصل أو أحد أقاربه الذي يجعله يشعر بأهميته وبقيمته على الرغم مما يقوله أبويه.
إذا كنت أبًا أو أمًا، سل نفسك هذه الأسئلة:
هل أتعامل بعنف وغضب مع طفلي؟
هل أرى صفات في طفلي أجدها في فرد أكرهه في عائلتي؟
هل أقارن طفلي بأطفال آباء آخرين بحيث لا تصبح المقارنة لصالح طفلي؟
هل أبدي عدم المبالاة عندما يمدح أحد طفلي؟
هل تخجلني تصرفات طفلي على الدوام؟
إذا كانت إجابتك عن هذه الأسئلة بنعم، فأنت في حاجة لاستشارة أحد المتخصصين النفسيين. لا شك أنه سيقدم لك العون كي تنشئ طفلاً مفيدًا للمجتمع بارًا بوالديه حين يكبر.
Whenever I feel depressed I redecorate my room. I change the places and positions of everything. I bring my library down, arrange the book in an easy, reachable manner and then put the library back up (the library thing is so exhausting because I spend about 3-4 hours minimum trying to arrange the books). I change the way I put the bed sheets, change the hanging photos and pictures, change the places of my sofa and mirror. I even throw away my makeup and buy new items. In short, I erase everything that might remind me of my depressing situation.
That used to work so fine in the past. It made me feel utterly new and refreshed especially each year when I finished my exams. But when it stopped to be of any use lately, or at least of any great use as it used to be, I tried to search for new ways to change my mood again and make me happy even if it was for a short while. So, I wanted a new look.
First I started with my style of clothes. I got rid of the things that really don't make me feel comfortable (chiefly psychologically rather than physically - although I use the damn high heels that is about to break my back). Then I shifted to the most important thing that really worried me. My hairstyle. I mean It's been years and years since I had a nice haircut. And it was so long that I didn't want to let go of my beautiful long hair. I guess I finally took the decision in the spur of the moment. I just headed to the beauty salon on my way home from work. I asked the stylist to make my hair shorter in less than 10 minutes or I'll regret it all. I used some mask. I got pedicured. I had facial and hair masks. In the end, it was such a great feeling. You know? To feel like you are a different person. I look in the mirror and for a moment I don't recognize myself.
Since I was little I've always been my teachers' pet. Not only because my own mother was a teacher herself and I used to go to the same school that she works in, but also because I worked hard to be so (i.e. to be my teachers' favourite student). As a matter of fact, I don't know if it was luck, mere coincidence or success that I was always the favourite one to my teachers.
That should make anyone happy. However, I am sure those of you who were in the same shoes before know what that brings on you. War. Everyone is at war with you. Sometimes you would think that this serves you right. You got one thing, you have to sacrifice another. Other times you would think to yourself: "Why should I sacrifice ANYTHING? What have I done wrong? I work hard. I deprive myself of so many things to be an ideal student." And that's the problem. An ideal student. Or so you might think.
I remember more than anything the wars launched at me by students. Some of them would take revenge by cutting my notes and books to pieces (obviously they did not mind a punishment), they would also attack me during the day, eat my dinner, push my petite body to the ground, scratch my skin, play tough in general. My mother always used to defend me and say: "They are jealous, and you should never have them in your life anyway or even think about them. You only have to work hard and prove to them you are the best."
So, as the years pass, from kindergarten years to college, I let it be. I remained my teachers and professors' pet. The one who they always say: "Marwa, you are the BEST. I don't know why your colleagues don't follow your example, bla bla bla." Can you imagine my face at times like these. Happy? Sad? Actually a mixture of both. I knew each word my teachers or professors say would punch a hole in my little boat of hope for acquiring new friends other than my childhood ones.
As a little girl, I always reacted. It's natural. My mind reacted to cope. If you are not willing to be my friend, then rest assured you will not gain my friendship. Even Sahar Gouda, although she was not a teacher's pet herself, had her share of the war only because she was MY friend. They hated her because of me. At the primary school, children would rip my bag and cut my notes to pieces. At the prep school, they would reject and tease me and never include me in their group. At the secondary school, they would attack Sahar at the backstreet of our school. At college, they would talk to me only to use the notes I write and the books I study.
I wish I can call that an ancient history, but I'm not that lucky. Ill-fated maybe. The curse remains at the workplace. I'm my managers' pet!
When I was little, and part of being that, my folks and neighbours and others loved to see the expression of fear on my face when, for example, they turn off the lights and leave me in the dark, boo me out of nowhere, threaten that there are monsters under my bed, tell me that the dead never really die and they can just knock at the door any time, or point at dogs or cats and tell me if I'm not a good girl they'd let the dogs or cats eat me.
So, you can see I was about to be the first 3-year old child that dies of a heart attack. I grew up almost scared of anything. Literally. The only safe place, the shelter I used to run to and hide behind its walls was my old room. It was somewhat contained. At the time, I doubted that any thing can get me while I'm in that room. I'm saying my old room because we moved out a long time ago. And since then I never felt safe. I mean my family took away the only place that I really wanted to be in the whole universe. Ever since that day so many nightmares attack me while sleeping - not to mention the ones I have while fully awake - and every time my mind is used to making a mental subconscious attempt to escape to that room. Each time I felt real scared, I closed the door of that room behind me and walked to the opposite wall watching. My old room used to have two windows. Both somewhat big and made of glass. And yet, no mental monster managed to break the glass and invade my shelter. I could see them trying while my back is to the sky-blue wall. After a while the monsters go away. Well, for some time.
With time, I found my mind so week to push me towards my old shelter. Or when it manages to do so, I find cracks all over the place and I feel so certain that the walls wouldn't hold forever. My fears became vivid. So vivid that I could almost touch them, almost hear the laughs of so many monsters happy to invade the (inaccessible) walls of my shelter. However, they are no longer the fears of a child. I mean I'm not scared of dogs or cats any more, not even of the dark - unless it is a dark and deserted street. My fears now are bigger. And there is no defence. The fear of the Unknown. Fear of dying. Fear of dying in a terrible way. Fear of getting old. Fear of looking old. Fear of being old. Fear of having not enough time to do all the things I used to dream about and thought I have all the time in the world to do them. Fear of having to make a hard decision. Fear of being alone.
In the past, it used to be really helpful for me to redecorate my room whenever I felt down or upset. I feel melancholic lately. For a long time actually. And the dark thoughts are more haunting now. My old strategy is not working any more. I changed the colour of everything in my room. I hanged new pictures. I changed the location of my bed, desk, and library. It is not helping any more. I feel like crying all the time.
In the past, I used to open my diary, let my feelings go, and then my tears would drop on the pages. I simply write. I just keep on writing until I can't feel my fingers, because I write with anger, sometimes with hope. Yesterday, I opened my diary. I don't know why I quit writing. To my greatest astonishment, I found the last page ever I write in my diary reads as follows:
Today I came to Your door. I had the hope in my heart that You'll be there. You are always there, because this is what You keep on telling us in the Holy Book. I was totally desperate. Rage was eating my heart. I climbed up the stairs to you. With each step, hope within me grows. There is a way out for me here. And... there I was. Standing in front of a closed door. Speechless and shocked, I knocked with so much anger and rage. My strong feelings pushed words out of my mouth, or was it my heart?: "Open the door. Open the door. You have to listen to me. You have to prove to me that You care". A veiled woman came running down from the upper floor and said: "What do you want? The mosque is closed for women except on Fridays." In my mind I was screaming: "But I need to speak with Him RIGHT NOW. I used to talk to Him anywhere, but he stopped listening. I thought maybe if I came all the way down here, He'd know that I really need His help". But I said nothing.
That day hope deserted my heart, and life has been awful ever since. Something in me has no will to ask for anything. I just wanted to be left alone.
Was there a special moment in your life when you needed time to freeze and stop at it? Was there a moment when all you really wanted was to enjoy it and nothing else? Was there a moment in your life when you knew that it is the best?
Our special moments are brief. And only a few are gifted with the ability to know that they are so. Sometimes it is just a matter of appreciation; regarding each moment as special. I remember very few special moments. I knew at the time that they are here now and I wanted to hold on to them.
In our family the appreciation of physical touch is not there. That's why when Mom hugged me so tightly the day I got the high marks in Thanawya Amma, I held on to the moment. I just wanted to be in her arms forever. I knew I could be in no safer place as her bosom. I cried. She cried. People around us thought I was crying out of joy. Mom thought so, too. I was. Sort of. I was overwhelmed with the feelings of that moment. I wanted time to stop. To freeze. I wanted us to be a taken photograph that never turns black and white. For a short frozen moment... I knew I was safe, loved, and well-taken care of. Mom, I love you. I just hope that you still hold the memory of that day so close to your heart and think of it as the moment when you wanted the world to stop moving and the time to stop racing.
¤*•,¸.¸,•*¤*•,¸.¸, .(¯`°´¯)• (¯`°´¯) .• ¤*•,¸.
يعامل معاملة الأطفال
*•,¸.¸,•*¤*•,¤*•,¸.¸,•*¤*•,¸.,•*¤*•,¸.¸,•*
