إهداء

.إلى من زرع الحب والحلم بين جفوني

أجمل البحار

.ذلك الذي لم يزره أحد بعد

أجمل الأطفال

.ذلك الذي لم يكبر بعد

أجمل أيامنا

.تلك التي لم نعشها بعد

أجمل الكلمات

.تلك التي لم أقلها بعد

31 December 2006

متوالية وردة




تنـاثري تنـاثري يا بهجـة النظـر
يا ذكر مجد غابـر قد عافـك الشجر
تنـاثـــــري تنـاثــــري
 

(ميخائيل نعيمة)



تقف وراء القضبان الحديدية وردة. ممزقة الحياة أمام عينيها إلى قطع. والشمس والسماء إلى أجزاء طولية. تميل بقلبها تجاه الحضن الأبيض. تغرس وجهها بين القضبان، فتلثم البرودة جبينها
* * *
تهب نسمة باردة. تطيح بالوريقات الصفر الخريفية. تتقافزها في كل مكان. وتسوقها بعيدًا... عن موطنها وجذورها
* * *
وريقة وحيدة. تجرفها الجراح. تحلق وتسبح وسط الرياح. بغير أذرع أو قدم أو جناح. مازالت تستطيع أن تحلق عاليًا بعد أن فارقت الحياة. توجهها يد القدر، للخلف وللأمام. وليس لها مكان. لا هنا و لا هناك

No comments: